فتح استثنائي للحدود الجزائرية المغربية
فتحت الجزائر، اليوم الأربعاء، حدودها البرية مع المغرب بشكل مؤقت من أجل تسليم أربعين سجينا مغربيا للسلطات في الرباط.
وأفادت صحيفة هسبريس المغربية، أن الحياة عادت بشكل مؤقت، اليوم الأربعاء، إلى المعبر الحدودي “زوج بغال”، الذي يربط المغرب بالجارة الشرقية الجزائر.
وذكرت الصيحفة المغربية أنها لحظت منتصف نهار اليوم “حركة دؤوبة وغير عادية” من الجهة الغربية للمعبر الذي يبعد حوالي عشرة كيلومترات عن مدينة وجدة المتاخمة لمدينة مغنية من الجهة الشرقية.
وقررت الجزائر غلق حدودها البرية مع المغرب، سنة 1994 بعد اتهام الرباط للجزائر، بالوقوف وراء تفجير استهدف فندقا بمدينة مراكش.
ونقلت هسبريس عن مصادر، قالت إن السلطات المغربية تسلمت من نظيرتها الجزائرية أكثر من أربعين مواطنا مغربيا ممن كانوا مسجونين في الجزائر، بسبب خرق إجراءات الإقامة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن جميع الأشخاص الذين تم ترحيلهم سيخضعون لإجراءات التحقق من الهوية، تمهيدا لإطلاق سراحهم، ما لم يكونوا موضوع متابعات في المغرب من أجل قضايا إجرامية.